معنا اليوم كاتبة شقت طريقها نحو الابداع والتميز جاهدت لإثبات ذاتها وها قد فعلت.
☆☆☆☆
-هل لنا ان تعرفينا بـ نفسك؟
إسمي مِيلين فتح الرحمن سودانية الاصل 17 عام ادرس بالمرحلة الثانوية أحب الكِتابة والغناء والعرف وعادةً ما أنشر بعض الاُغنيات أحب تعلم اللغات ولدي شغف كبير نحوها وفي طريقي لتعلم التُركية تعمقت فالكِتابة لدرجة أنها أصبحت مثل الدواء بالنسبة إلي وما زِلت أُكمل في رحلتي بها .
☆☆☆☆
-هل يمكن اخبارنا متى بدأت كتابة؟
منذ وقت طويل تقريباً لم أكن أعلم أنني في يوما ما سأصبح "كاتِبة"
☆☆☆☆
-من هو الشخص الذى ساندك وقام بتحفيزك في أول خطوة لك ف المجال؟
في رحلتي كان أبي هو المّظلة والسند والداعم الوحيد ليّ ولم أكن أصل إلى هُنا لولاه
☆☆☆☆
-هل لديك اعمال ورقية؟
يب لدي بعض الكتب وهي :
نعم كتبت عدة روايات أهمها وأشهرها "أُكذوبتي"
وكِتاب "إن نفسي" الذي تم تنزيله في واتباد
وكِتاب "رسائل إلى مِيلين" .
☆☆☆
-من رأيك الكاتب المثالي او الناجح ماهو أكثر شيء بيتصف ؟
الكاتِب الذي بإمكانه الدخول بين حجرات قلوب القُراء ولمس جزء منهم وإدخال رسالته على العقول وربما الارواح .
☆☆☆☆
-أي شخص في بداية حياته او مشواره يقابل صعوبات فهل واجهتك صعوبات في المجال وكيف تخطيتها؟
أكيد واجهتني ، وكانت مُشكلتي الوحيدة أنني لم أكن معروفة مثل بقية الكُتاب ولا أحد يقرأ ما أكتبه ، فحاولت أطور ذاتي وطريقة كتابتي وتلقائلياً وجدت نفسي فالقمة فأكثر ما أسعدني هو القبول والحب الذي اجده من الجميع .
☆☆☆☆
-ما هي الحكمة التي أخذتها نهج في حياتك؟
"هذا الوقت سيمر"
هذة الحكمة الوحيدة التي أثرت بثانيا قلبي مهما كان الوقت سيئ جيد سيمر لا تقلق لا تحزن إنها مسألة وقت فقط .
☆☆☆☆
-من أكتر الشخصيات اللتي قابلتك ف مجال الكتابة وأثرت فيك ك كاتبة؟
الدكتورة حنان لاشين .
كِتابتها تُلامسني جداً ومتقاربة مع أفكاري مِن ما جعل التوافق وثأثيرها علي عالي جداً ومُحفز في نفس الوقت
☆☆☆☆
-اخبرينا عن انجازاتك داخل وخارج المجال؟
• حصلت على جائزة أصغر قارئه وكاتبة في عام 2021 من منصة "كُن ذا أثر"
• كُرمت من قِبل "قناة الشمالية" السودانية كـ أصغر مُذيعة ومقدمه محتوى بودكاست.
• مُتحدثه تحفيزية .
• مُغنية .
• صاحبة قناة WF على اليوتيوب .
• كوتش إدارية في عُدة منصات منها cultural mellin platform و "مُتميزون" .
• مُصممه جرافيك .
• مُرشِدة ومُسعِفه نفسية .
• عضوة في منصة لُطف الثقافية.
• عضوة في منصة حياة الثقافية .
• عضوة في منصة شجن الثقافية .
• عضوة في منصة المشكاة الثقافية .
• عضوة في منصة أجيال الثقافية .
• عضوة في منصة أحلامنا الصغرى الثقافية .
☆☆☆☆
-من وجهة نظرك ككاتبه هل تُعد الكتابة هواية، أم موهبة، وهل لأي شخص أن يكتب بلا مُؤهلات؟
لكي يكون الشخص كاتِب لا بُد أن يكون له الرغبة في ذلك فالكتابة ليست مقتصرة على مؤهل معين والكاتب شخص مميز يجمع بين الثقافة والفن وتصور الاشياء .
☆☆☆☆
-لكل شخص مثل أعلى له في الحياة يأخذه قدوة له ويهتدي به فمن هو مثلك الأعلى؟
السيدة عائشة رضي الله عنها والدكتورة حنام لاشين .
☆☆☆☆
-هل لديك مواهب أخرى؟
أجل نعم :
• الغناء
• عزف الجيتار
• التلاوة
• تعلم اللغات
☆☆☆☆
-هل يمكنك اخبارنا ببعض خططك المستقبلية؟
السفر وتكمِلة الدراسة بالخارج الحصول على الماجستير والدكتوراه وبالطبع لم يقف سقف أُمنياتي إلى هنا
لكل شخص منا حلم يريد أن يصل له فما هو حلمك؟
أن يقرأ الجميع كُتبي وهم يبتسمون يسمعون صوتي وهم مسترخيون ولا أرى أنني بحاجة إلى شيء آخر أكتر من أن اكون سبب إبتسامة أحدهم.
☆☆☆☆
-ماذا تقولي او بما تنصحي الاشخاص الذين يريدو ان يسلكو مجال الكتابة؟
"أعلم أن الامر سيكون صعباً فالبداية لكن ماذا هل هذا صعب عليك ضع جملة you are strong أمامك وأكمل طريقك لا شيء صعب فقط كُل شئ يريد صبر وبعد صبراً جبراً "
☆☆☆☆
-هل لنا بـ شيء من كتاباتك؟
أنـا
كُنت مُختلفة وما زِلت الجمـيع كان لديه إخوة، أحباء، أصدقاء، بستثنائي لم يتقبلني أحد حتى وأنا طِفلة كانوا يقولون :( إبتعدوا عنها ليست جميلة أنظروا إلى عينيها أنظروا إلى ملامحها )
هذا ما أعتدت سماعه منذ السابعه مِن عمري كُنت أتعجب هل أنا قبيحة لدرجة أنهم ينفرون مني، كُنت أسمعهم يتحدثون عني لم يرفقو بي ولا بمشاعري، لم أكن أعني لهم حقاً، كُنت مِثل التائهه أبحث عن ذاتي بداخلي المُبعثر .
وفي يوماً ما ذهبت إلى غرفتي وتوجهت إلي المرأة لكي أعرف ما السبب الذي يجعلهم يروني قبيحة حتى أنا لم أرى نفسي يوماً لم أرى تفاصيلي أياً كانت، أغمضت عيناي بِشدة خوفاً من رؤية ملامحي القبيحه همستُ بداخلى :
لا بأس حين تكبرين ستصبحين جميلة .
أفتحت عيناي ألقيت نظرة على تِلك الطفلة التي اراها أمامي لحظة أهذة أنا؟ حقاً هذة أنا؟ كان ينوبني الذهول بشأن ملامحي، أنا..أنا جميلة !.
حقاً أنا جميلة، أنظري أمتلك عينان بُنيتان، وبشرة قمحية اللون، وغمازة صغيرة ، وشاماتُ ورموش كثيفه، ووجه جميل أنا حقاً جميلة .. جميلة .
لم أنم تِلك الليلة فكانت المرة الأولى التي أرى نفسي فيها بعيني أنا ليس بأعين البشر .
☆☆☆☆
-وجه كلمة للمجلة؟
مجلة هادفه حقاً كونها تسمح لبعض الأشخاص برؤية النور والتقدم إلى الامام في حوارتهم فأشكرهم على حُسن معاملتهم
☆☆☆☆
-هل يمكنك إضافة كلمة في ختام الحوار؟
أود أن أختم بـ ﴿ الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلون﴾ أصبروا فتالله جبر الله بعد صبر جميل .
☆☆☆☆
-اي سؤال تحب تضيفه؟
لا أظن فالاسئلة كانت كافية جدا أشكركم
☆☆☆☆
وفى نهاية إلحوار: أحب أشكر الكاتبة مِيلين فتح الرحمن، كنت حقا سعيدة أووى بعمل الحوار معكِ، و أشكرها على هذا الحوار اللطيف وأتمنى لها الخير والتقدم والتفوق فيما هي مقبلة علية
كانت معكم الصحفية: أماني رمضان ماهر أبوهيسه