حوار صحفي مع الكاتبة: سهيلة مصطفى اسماعيل، بقلم الصحفية: أماني رمضان ماهر أبوهيسه

 تتشرف جريدة صدفه بعمل حوار صحفي مع موهبة متميزة في مجالها



معنا اليوم كاتبة شقت طريقها نحو

 الابداع والتميز جاهدت لإثبات ذاتها وها قد فعلت.


 هل لنا ان تعرفينا بـ نفسك؟

أنا الكاتبة سهيلة مصطفى إسماعيل

من أصول سعوية من الأب وتركية من الأم، ولدت بالقاهرة، عمري22 عاماً تخرجت من كلية الخدمة الإجتماعية، أحب تعلم اللغات حتى إنني أتكلم الإنجليزية والأسبانية وفي طريقي لتعلم الألمانية والإيطالية وتعمقت في مجال الكتابة حتى أصبحت رئيسة قسم الخواطر والقصص القصيرة في المجلة التي تبنت موهبتي.


☆☆☆☆

هل يمكن اخبارنا متى بدأت كتابة؟

بدأت الكتابة منذ عامين تقريبا وفي الحقيقة كانت صدفة لم تكن في الحسبان، لم اتخيل نفسي يومًا كاتبة لكن القدر ساقني لأن اكون كاتبة مبدعة ومتميزة.



☆☆☆☆

من هو الشخص الذى ساندك وقام بتحفيزك في أول خطوة لك ف المجال؟

الداعم الأوحد هي عائلتي، لطالما ساندتني ودعمتني، في كل أمور حياتي أيضا ليس في مجال الكتابة فقط، حفظهم الله لي.


☆☆☆☆

هل لديك اعمال ورقية؟


بالطبع، لدي كتاب يتكلم عن القضية الفلسطينية ما أسباب هذا الصراع؟ وأحداثه وكيف تم التغلب عليه؟ 

كل هذه الأحداث في إطار قصة قصيرة جميلة جدا تجمع بين جميع المشاعر واخيرا تبث الأمل في النفوس.


☆☆☆☆

من رأيك الكاتب المثالي او الناجح ماهو أكثر شيء بيتصف ؟


الإبتكار، تلك المهاة التي تجعلك مميزًا بين البشر جميعهم، أن تبتكر امرًا غير مألوفًا، أو حتى تبتكر في المألوف، أيضا الكاتب الذي يستطيع الدخول بين ثنايا قلوب القراء وإدخال رسالته على القلوب والعقول ولربما الروح مباشرة.


☆☆☆☆

أي شخص في بداية حياته او مشواره يقابل صعوبات فهل واجهتك صعوبات في المجال وكيف تخطيتها؟


بالطبع واجهتني صعوبات، لم اكن أجد اهتمام من اصدقائي فبتالي لم أكن معروفة مثل باقي الكتاب، لكنني اجتهدت أكثر وحاولت أن أنشر كتاباتي وإسمي أكثر.


☆☆☆☆

ما هي الحكمة التي أخذتها نهج في حياتك؟

في الحقيقة الحكمة التي اتخذتها منهجًا لحياتي كنت أنا من قالها وهي: إن لم تجد السعادة، فأصنعها.

لأنني موقنة أن الإنسان هو المسؤول عن دنيته وآخرته وحياته وسعادته وشقائه، هو المسؤول عن تخطي أزماته وهو المسؤول عن تحسين جودة حياته، وتطوير ذاته وهكذا.



☆☆☆☆

من أكتر الشخصيات اللتي قابلتك ف مجال الكتابة وأثرت فيك ك كاتبة؟

الدكتور الراحل إبراهيم الفقي، والكاتب الروسي دستيوفيسكي، فلسفتهم متقاربة مع أفكاري وشخصيتي مما جعل التوافق والتأثير عالي جدا.



☆☆☆☆

اخبرينا عن انجازاتك داخل وخارج المجال؟

من إنجازاتي في المجال

أنني حصلت على تكريمات عدة وكتبت سكتش تمثيلي في الجامعة، وكنت مجتهدة ومثابرة مما جعلني أحظى بمكانة عالية في المجلة، خارج المجال: تقدمت للحصول على درجة الماجستير في العمل مع الأفراد والأسر، ايضا حصلت على دورة ارشاد سياحي ودورة إدارة الموارد البشرية، ولا يمكن أن اخفي حبي الشديد لتعلم اللغات فقد أتقنت اللغة الإنجليزية والأسبانية (إجتهاد شخصي) عن طريق الإنترنت، حفظت ربع القرآن الكريم في صغري، عملت في مجال الأسنان ايضا.


☆☆☆☆

من وجهة نظرك ككاتبه هل تُعد الكتابة هواية، أم موهبة، وهل لأي شخص أن يكتب بلا مُؤهلات؟


نعم، الكتابة فن راقي وإحساس عالي وثقافة جمة، والكاتب شخص مميز يجمع بين الثقافة والفن وربط الأحداث وتصور الأشياء، فهي بالنسبة لي موهبة خاصة، ليست مقتصرة على مؤهل معين، لكن بالطبع لكي يكون الشخص كاتب لابد ان يكون متعلم.



☆☆☆☆

لكل شخص مثل أعلى له في الحياة يأخذه قدوة له ويهتدي به فمن هو مثلك الأعلى؟

الرسول صلى الله عليه وسلم، ودكتورنا العبقري دكتور إبراهيم الفقي، رحمه الله.


☆☆☆☆

هل لديك مواهب أخرى؟

بالطبع نعم، لدي موهبة السباحة وتعلم اللغات والتلاوة.


هل يمكنك اخبارنا ببعض خططك المستقبلية؟

بالرغم من الإنجازات التي حققتها في سن صغير إلا أن سقف طموحاتي لم يقف إلى هنا، أود مستقبلا ان أحصل على درجة الماجستير ومن ثم الدكتوراه، وأن التحق بأكاديمية الشرطة، وأن اتقن لغات كثيرة وأسافر حول العالم.



☆☆☆☆

لكل شخص منا حلم يريد أن يصل له فما هو حلمك؟

بعد الإنجازات التي حققتها والخطط المستقبلية التي اودها لا أرى أنني اريد شئ سوى انني ازور بيت الله الحرام.


☆☆☆☆

ماذا تقولي او بما تنصحي الاشخاص الذين يريدو ان يسلكو مجال الكتابة؟

أنصحكم بإنتقاء أفكاركم وكلماتكم لأنها حتما ستؤثر على الجمهور، وتذكروا أنكم ستُسألون عن كل حرف تكتبونه.


☆☆☆☆

هل لنا بـ شيء من كتاباتك؟ 

نعم، صبوة فؤادي 


كتبت: سهيلة مصطفى إسماعيل 


وآليت أن أصوم عن حبك ولكنني، من فيض شوقي إليك تراجعتُ، فاضت بي الأشواق حد السماء فما عاد في يداي حلٌ، تجول أنت بخاطري وبين ثنايا قلبي؛ حتى أذبته عشقًا، فما لي لا أرى غيرك في وجوه الآخرين حتى؟ ومال قلبي عنك لا يكف؟ هلا تجيبني بكلمة ترويني؟ أو بسؤال عما يؤذيني؟ وما فائدة السؤال وأنت جوابه؟ أتكون أنت السائل والمجيب؟ 

بل انك إلى قلبي أحب حبيب

لو تعلم كيف أراك بعيناي العسليتين

لو تعلم كيف يرقص قلبي في حضرتك

لو تعلم ماذا تفعل بي اللحظة التي ألمح فيها طيفك

لو تعلم ما أتمنى معك؛ لأتيت محاربًا من أجلي.


☆☆☆☆

وجه كلمة للمجلة؟

من أحب المجلات على قلبي ككاتبة، وأرى أن من بها حقًا قمة في الإحترام والتقدير وأشكرهم على مجهودهم معي ووقتهم.


☆☆☆☆

هل يمكنك إضافة كلمة في ختام الحوار؟

أود ان أختم بقول الرسول (ص) 

إعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا، وأعمل لآخرتك كأنك تموت غدًا.


☆☆☆☆

اي سؤال تحب تضيفه؟

ارى أن الأسئلة كافية موفية جدا، شكرا.


وفى نهاية إلحوار: أحب أشكر الكاتبة سهيلة مصطفي ، كنت حقا سعيدة أووى بعمل الحوار معكِ، و أشكرها على هذا الحوار اللطيف وأتمنى لها الخير والتقدم والتفوق فيما هي مقبلة علية


كانت معكم الصحفية: أماني رمضان ماهر أبوهيسه


■■■■■●●●●●■■■■●●●

مؤسسة_الجريدة :نوران الشوادفي

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم