"طآئره فى عُنُقِه"
تَمرُّ حياةُ الإنسان تِبَاعًا ،تُقْطَفْ لياليها وأيامُها واحدة تليها أخرى، ولا يدرى الإنسان كيف يفتديها وإلى أين ستصل به؟
والغريب أنّ تلك اللحظات رُغْم حركاتها السريعة ،يلتقط هفواتِها الرقباءُ عليها كرامًا كاتبين كانوا ،أو جوارح أو أرض الله التي شَهَدته!
وكلُ هذا فى كتاب سيُلقَى عليه؛ ليُناقَش فيه وقت العرض أو وقت الحساب -إذا عَرَف مِقْعَدَه من النار- يقف متصلبًا أمام الله يجادلُه فى صحائفِه التى سطرتها أعمالُه!
والصادم ولكنّه ليس بغريب أنّ أيًا مَنّا -كان ما كان-لا يقوى على هذا العرض الذي -قَدْ- يفْضَح له ستائره ،وكلَّ ما لم تنصفُه ذاكرتُه في عدّه وإحصائِه! فاللهمّ سَلّم!
كتبتها: مِنّةالله آلحبّال
#كتابات-رمضان 3
القسم:
خواطر