خاطرة بعنوان: حريق

 أنا الحريق، من أي نار أخاف؟ 

خاطرة بعنوان: حريق 


كتبتُ هذا في مُذكرتي، وتذكرتُ حينما سألتني صديقتي قائلة: لماذا لم تخشِ النار حينما احترق المنزل؟ 

فأجبتها: كيف لإنسان مثلي أن تخشىٰ شيء اعتادت عليه؟ 

كيف للجحيم أن يخشىٰ النار؟

فأنا جحيم علىٰ هذه الأرض؛ حينما احترق المنزل رأيتُ جزءًا من داخلي يحترق أمامي، فهذا المنزل كان أشبه بقلبي الذي قد كُسر مرارًا وتكرارًا، وأصبح بداخله ندباتٍ، حتىٰ أحرقه الدّجن وكان سببًا في تحولي إلىٰ جحيم؛ فأنا لا أخشىٰ أي شيء بعد احتراق قلبي. 


بقلم:داليا علاء "الإمبراطورة"

إرسال تعليق

أحدث أقدم