الشاعرة /شيماء محمد البنا في حوار خاص لجريدة صدفه.
في بداية الحوار نود أن نتعرف ونعرف القراء على شاعرتنا
العظيمة :-
شيماء محمد البنا
23سنة
من محافظة البحيرة
*****
حدثينا عن بداية ميلاد شخصيتنا الأدبية، كيف بدأتِ خطواتِك في عالم الشعر؟
بدأت مسيرتي بالمشاركة في تقديم الاذاعة المدرسية في الابتدائية ومن هنا اكتشفت موهبتي بفضل مشرف الاذاعة
*****
من لا يقرأ لا يعيش، ما رأيِك بهذه المقولة؟ وهل بالفعل توجد حياة بدون القراءة؟ ولمن تسعدين لقراءة قصائده؟ وما الذي يجذبك ويجذب القراء به؟
مقولة عظيمة جدًا، القراءة منبع العلم فمن لا يقرأ لن يمتلك القسط الكافي من المعلومات التي ربما تساعده في تسهيل حياته، ونعم توجد حياة بدون قراءة لكنها حياة فارغة، خالية من المتعة التي تنتجها القراءة والمعرفة العظيمة التي تنتج عنها، شعراء كثيرون منهم (صلاح جاهين_عمرو حسن_هشام الجخ_وبعض من الشعراء القدامى)
يجذبني ولعله يجذب بعض القراء اسلوب الشاعر في ايصال مشاعره من خلال بعض الكلمات التي قد تكون قليلة جدا لكنها تختصر الكثير من الكلام والوقت
*****
ما أفضل أنواع القصائد لدى شاعرتنا؟وهل واجهتكِ صعاب في الطريق؟ وكيف واجهتيها؟ وهل وصلتِ في أحد الأوقات للإنسحاب؟
احب جميع القصائد عمومًا، لكن أُفضّل قصائد العشق في أغلب الأوقات، لم تواجهني الصعاب لأنني لست بالشاعر الذي يهب حياته فداء للشعر نعم أحب الكتابة لكنها ليست مسار حياتي، لم انسحب لأن الكتابة تجري في عروقي وهي ايضًا موهبة وليست ممارسة، حيث انني لم أتلق التدريب على الكتابة لكن اتعلم بنفسي من خلال الإكثار من القراءة لمختلف الشعراء وابحث عن نقاط قوتهم واتعلم منها
*****
حدثينا عن داعمينَكِ، وهل تقومين أحيانًا بدعم نفسك بنفسك إذا تخلى الجميع عنكِ؟
الاصدقاء هم الداعم الأول لي، واحيانًا اقوم بدعم وتحفيذ نفسي على تنمية تلك الموهبة
*****
أن تصل متأخرًا خير من ألا تصل؛ هل تفكرين أحيانًا في الزمن للوصول للحلم أم أنكِ تسيرين بخطوات ثابتة؟ وهل في تلك المسيرة واجهتِ صعوبات؟
اسير بخطوات منتظمة ولا أسعى لتحقيق الربح أو الشهرة من ذلك المجال
****
يبحث القراصنة عن الكنز الذهب والفضة، والقوي هو من يجني أكبر الكنوز؛ الشاعر أيضًا يبحث عن كنزه الخاص، إنجازه الخاص الذي يحلم به دومًا ويحمل إسمه إلى الأبد؛ حدثينا عن إنجازاتِك :-
شاركت في العديد من الحفلات في مدينتي وشاركت في ديوان الكتروني مجمع مع منصة كبيرة للكتابة
*****
إن طال العمر فله نهاية حتمية، حدثِينا اليوم عن تلك النهاية المرجوة من هذه الرحلة الطويلة، ومتى تستطيعين القول أنه قد حان وقت الاعتزال عن العالم الأدبي، أم أنها ليست محددة بوقت أو بزمن بعد؟
لم اخطط لأي نهايات، عادة ما ادع القدر يخطط لي حياتي بأمر الله
*****
برجاء إرسال أحد قصائدك المميزة :-
(أول لقاء)
أول لقاء بعد السنين
نظرة حنين شدتني ليه
بتقول ما تيجي نعيد زمان
نفس المكان واقفين عليه
لحظة سكات
هتعيد حاجات
تكسر حواجز كات ما بينا
تعيد ما فات
هتعيد سنين
هتجيب حنين
يرجع غرام الماضي كله
ف ثانيتين
وآهي فرصة نسأل كنا فين
وعملنا إيه ف مُر السنين
البعد كان اسوأ قرار
دوقنا المرار معجون حنين
هنقول نعود
ونقول وعود
ونجيب معانا الذكريات
واتنين شهود
نكسب غرام
ننسى الملام
نبني لهوانا أعلى القصور
رغم الحطام
ووافقت فورًا هعمل إيه؟
ما أنا زيي زيُه دايبة فيه
حققنا أحلام السنين
وبقالنا بيت يجمعنا فيه
شيماء_البنا
*****
نود أن نعرف رأيِك في الحوار وجريدة صدفه والمحاور؛ وأيضًا إقتراحاتِك لنا للنهوض بالأدب :-
حوار ممتاز مع صحفية ممتازة تعرف ما تفعل، اتمنى من ادارة الصحيفة الاهتمام بتنمية مواهب مشاركيها لكي تسمى بالأدب بشكل أقوى
*****
في الختام ماذا تودين القول للشعراء الكبار، وللشعراء الجدد؟
للشعراء الكبار أود شكرهم على ذلك الفن الذي يقدمونه لنا على طبق من فضة، وللشعراء الجدد ارجو من الله أن تكونوا خيرًا ممن سبقكم في هذا المجال واتمنى لكم التوفيق
*****
إلى هنا انتهى حوارنا اليوم، مع الشاعرة المتميزة. ونتمنى لها دوام التفوق والنجاح
المحررة الصحفية :أماني رمضان ماهر أبوهيسه
مؤسسة الجريدة:نوران الشوادفي