أَخْلو بِنَفْسي ولو وسط ألف زحامٍ ،أَرْقُدُ فى مِسَاحَتى الصغيرة تُزَاحِمُنِى-فَقَطْ- أفكارِى-فقط- أنا وَهِيَ !
تُحَارِبُنِى فَتَقْتُلنى مَرّاتٍ،وفي مَرّاتٍ أُخْرَى تَأْسُرُنِي ،تُسَافِرُ بي لزمانٍ هَارِبٍ ،أو تُنْفِينِي لِزَمَانٍ لَيْسَ أتَى!
تُبْكِيِنِى وتَفْضَحُ أَدْمُعِى ولو فى أَمَاكَنِ الإنْتِظَار! ،وفى لَيْلِي هَجَرَنِي النّومُ فَوْق ثلاثِ ليالٍ ،أجْلسُ فوقَ فراشي حائرًا- فى وَضْعِية المومياء-تَتَصَارعُ أفكارى وبَيْنَهُمْ أنا تائهٌ!
أأتَجَرُأُ وأُصَارِحُها بما تَفْعَلُ؟ أأطلبُ مِنْها أنْ تَرْأَفَ بِي؟ لَكِنْ أَخَافُ أنْ أَعِدَها بِكُلِ خَيرٍ، فَتُذَكّرَنى بِوعُودِي الكَاذِبَة!
كتبتها:"مِنّةُالله آلْحَبَّال"
#سلسلة الْقَلَمْ-الأسَوَدْ 1