خاطرة/ خائن الوعد
كيف حالك يا خائن الوعد
كيف حالك وكيف أحوال حياتك
لستُ نادمه علي ما وصلنا اليه الآن علي كل حال أنت من باع ولم يتمسك بي يوماً كنتُ أنا من يعيد الوعد بيننا بعد أنقطاعه لفترات طويله لم أكن في حسبانك يوماً ولكن رحلت وتركتك وحدك وسط حيرتك وعنادك وكبرياءك وقسوة القلب الذي بداخلك كنتُ علي أستعداد تام ب أن اأتخلي عن كل شئ لآجلك يا خائن الود بيننا يا من قطعت طريق حبنا لم أندم يوماً علي أني أخترت طريقُ الرحيل يجب أن تمضيِ أيامك للآبد دوني كما كانت تمضيِ في شهور البُعد لم أعود لك مجدداً يا خائن الوعد كُن وحدك دائماً دوني ولكن ستأتي عليك ليالي تتمني عودتي اليك والي حياتك ولكن سيكون هذا في الوقت الضائع الذي لم يكن فيه تسامح ولا عوده من جديد من قسي مره يقسي الآف من المرات والآن تعلمت منك القسوه وأنت من أول ما ذاق تلك القسوه اللعينه وأنت من تسبب بتلك القسوه تحتلني يا خائن الود لن اعود...
الكاتبه/ آلاء احمد الخميسي
مؤسسة وجريدة صدفة
تحت إشراف/ نوران الشوادفي