من لا يبالي بأخرتك لا يبالي بك فهذه هي المحبة عندما تنصح دومًا رفيق دربك عن الإبتعاد عن المعاصي لأنك تخاف عليه من نار جهنم وتريد له جنة الخلد تخاف أن يصيبه سوء فالدنيا والآخرة فدائمًا معه عندما يقع توجهه أن يرجع إلي الله فسيقبله فمن كان لا يبالي بأخرتك فلا يستحق أن يكون رفيقك فإن كان لا يخاف عليك وينصحك عندما تقع في خطأ او معصية بل يوجهك إليها لتفعلها فهو لا يبالي بك فليس كل الرفاق صالحين فكن مع من يأخذ بيدك إلي الله وليس من يأخذ بيك إلي النار وإن لم تجد من يرافقك في طريق الحق فكن أنت الرفيق الصالح المصلح للآخرين.
الكاتبة مريم كرم"صَاحِبة الرِسالة"