نوران كانت بنت بسيطه جدا، وعايشه فى حالها وملهاش دعوه بحد، لحد ما جه واحد دخل حياتها شقلبها فوقانى تحتانى.
نوران كانت فى سنه اولى جامعه، وبتتعامل عادى وملهاش دعوه بحد لحد ما فى يوم دخل ليها حد على ماسنجر وقالها كلام اول مره تسمعه.
نوران: اى دا فى حد غريب بعتلى يا ترى مين دا؟ وبعتت ليه مين؟
الشخص: احمد.
نوران: وحضرتك عاوز اى؟
احمد: بصراحه، انا بدور عليكى من زمان ومصدقت لقيت الاك بتاعك.
نوران: ازاى يعنى؟
احمد: انا طالب القرب منك، وحابب اتعرف عليكى وانتي تتعرفي عليا وبعد كدا هتقدملك.
نوران: وهو اى واحده تكلمها تبقى عاوز تتعرف عليها.
احمد: اكيد لا، بس انا شوفت فى مره ومن يومها وانا مش قادر اشيلك من دماغى.
نوران قلبها دق بسرعه من كلامه، وبدأت تتعرف عليه وهو يتعرف عليها، لحد ما نوران وقعت فى الفخ ووقعت ضحيه ليه، وعاشت نوران قصة حب جميله، لحد ما بدأت بقا مشاكل وحوارات وطبعا نوران مصدقه كل دا ومره احمد يقولها انا عملت حادثه وفاقدت الذاكره ومعرفش انتى مين ونوران تنهار من العياط، ويرجع يقولها انا هتحبس بسبب ان انا ضربت ظابط فى الجيش، واحمد يخلى دا يكلمها ودا يكلمها، لحد ما اكتشفت ان دا كله كذب.
نوران بانهيار وجنون: ازاى دا كله كان كذب ازاى انا صدقت كل دا انا كنت مغفله وهو بيستغلنى وبيستغل حبي ليه اه يا حيوان، انا لازم ابعظ عنه.
وفعلا نوران بعدت عنه، وهو فضل يبعت من اى حته تقابله ليها، وهى تعمل بلوكات ورافضه اى حاجه من ناحيته، لحد ما جه فى يوم واحمد هددها ان هو يئذي أصحابها واهلها وهى خافت واترجعته ومن هنا ظاهر دور الصديق الروحى لنوران اللى اتعرفت عليه فى الجامعه
اسامه: نوران ممكن افهم فى اى انتى عارفه انك اختى الصغيره فقولى فى اى؟
نوران: بص يا اسامه انا هحكيلك كل حاجه، وبدأت نوران تحكى لاسامه كل حاجه.
أسامه: اه دا مش راجل
نوران: وانا مش عارفه اعمل اى
اسامه: متخافيش انا هاجى اخدك كل يوم من عند بيتك لحد الجامعه وبعدين هروحك.
نوران:تمام
وبعد كدا دا اللى حصل فعلا واحمد متعرضش لنوران تانى وكان اسامه طول الوقت معاها ومش بيسبها وبقى اسامه اخ وصديق نوران الروحى، ونقدر نقول ان الاخوات اوقات كتيره مش لازم يكونوا من نفس الام والاب.
بقلم: داليا علاء꧁الإمبراطورة꧂