مـَا بقىٰ إلا خيط رفيعٌ يجمعني بِك، فهل لَكَ أن تُحافظ عليهِ!
*لـِ ســارة| آنــچــل*
رأيتكُ في ليالِ المظلمةِ، وكان يحاوطني الدَّجن من كل مكان؛ فكنتُ أنت الخيطُ الوحيد الذي تمسكتُ به، فكنتُ أشبه بالأبلق الذي أصبح ينتشر وسط هذا الديجور؛ فخيطك الذي إنتشلني كان بالنسبةِ لي كالمُكامعة التي هشمت ضلوعي من كثرة شدتها؛ فأنتَ كنتُ الخيطُ الوحيد الذي تمسكتُ به، ومن هنا أصبح خيط رفيع يجمعني بِك، فهل لَكَ أن تحافظ عليهِ مثلما أنا أفعل!
بقلم: داليا علاء. ༺الإمبراطوره༻
القسم:
خواطر