خاطرة بعنوان: بصيص الأمل.

 ها نحن مرة أخرى على الصراط بعدما زَلت أقدامنا، وخابت أمانينا، وكسرت خواطرنا.



رددت إلينا الحياة كأننا كنا بلا روح كل مافي الأمر أننا نملك قلب ينبض، حتى نبضاته ينبضها وكأنه مُتضجَّر.


ولكن حينما أشحت نظري رأيت بصيص أمل يلوح لي من بعيد، كأنه يحفزني على الذهاب إليه، فذهبت له راكضة، كأنني كنت أهرب من وحش بري يركض خلفي.

أنا هنا الآن بعدما تحول بصيص الأمل إلى شمس كاملة أنارت أيامي المظلمة، وبعثت الحياة إلى قلبي التعيس.

بقلم:منه الدريني.

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم