«مُكَبّلة طموحاتها»
أتعي أن يُكبّل المرء؟ وكأنّ قوى خفية تسلسل يديه وقدميه؛ لا يقوى على الحراك، إعتاد أن يحقّق أحلام غيره ويَسعد فؤاده بذلك، لأنّه لا يستطيع أن يقدم السعادة لنفسه، فآثر أن يمنحها لمن يتمناها دون امتعاض أو منّة، ويمضي حزينًا لأنّه كمثيله أبسط حقوقه مهدورة، ويشعر دائمًا بأنّه أقل ممن حوله، يتمنى إطلاقَ سراح أحلامه المتواضعة بجانب أحلامِ غيره التي غدت في هذا الزمن مشروعة، هو لا يتمنى شرًا لأيّ إنسان، هو يريد أن يكامعَ الحياةَ بأبسط معانيها.
بقلم/أسماء صلاح"قلب مُزهر"
القسم:
خواطر