خاطرة بعنوان: ملونة بالأبيض والأسود

 خاطرة بعنوان / مُلوَّنةٌ بالأبيض و الأسود

فاقدةٌ للأمل، أسير وحدي في طريقٍ بلا معالم، بلا طموحٍ يأسرُني، مُجهدةٌ من طريقٍ ليس لي، أنا حُرَّة أيامي و تعيسةُ أحلامي .

مُلوَّنةٌ بالأبيض و الأسود، هكذا خُلقت، لا أبقى على شيء ثابت، أنا كل الأشياء المرنة و الصلبة في آنٍ واحد .

أشتاقُ لنفسي القديمة، أفتقدُ خفَّتها من التعقيدات، أفتقدُ قدرتها على التعبير بكل سهولة عن مشاعرها دون خجل، كَأنْ تبكي وقت البكاء و تقفز وقت الفرح .

ذنبي أنّي عميقةٌ، بينما الكل يطفو من السطحية، ينظر الجميع نظرةً عابرة، بينما أنا أذوب بالتفاصيل .

ـ بقلم الكاتبة/ شهد إبراهيم محمود.