حوار صحفي مع الكاتبة: نورهان عبد الله عبد الرحيم، بقلم الصحفية: أماني رمضان ماهر أبو هيسه

 تتشرف جريدة صدفه بعمل حوار صحفي مع موهبة متميزة في مجالها



معنا اليوم كاتبة شقت طريقها نحو

 الابداع والتميز جاهدت لإثبات ذاتها وها قد فعلت.


 هل لنا ان تعرفينا بـ نفسك؟

ده الشرف ليا طبعًا ، أنا نورهان عبدالله عبدالرحيم

من محافظة القليوبية ، أبلغ من العمر عشرين عامٍا ،طالبة بكلية الآداب بالقسم الفرنسي .


هل يمكن اخبارنا متى بدأت كتابة؟

حقيقتًا حبي للكتابة كان منذ صغري ، من قبل أن أعرف ماهية الكتابة ، أفكار في رأسي لا تهدأ حتي أفرغها بالورق إلي حد وصل مئات من الورقات متناثرة هنا و هناك مما لفت نظر عائلتي .



من هو الشخص الذى ساندك وقام بتحفيزك في أول خطوة لك ف المجال؟

أهلي هم المشجعين ، كانوا خير الداعم بارك الله في أعمارهم آمين 


هل لديك اعمال ورقية؟

لا ، ليس بعد لا يوجد شيئ خاص بي ؛ لكن بفضل قائدة جريدة صدفة نوران الشوادفي ، كانت سبب من أسباب وجودي ضمن كُتاب كتاب ما وراء الشجن ، و ممنونة لوجودها و دعمها المستمر .


من رأيك الكاتب المثالي او الناجح ماهو أكثر شيء بيتصف ؟

أعتقد أن يمكنه الكتابة في كل شيئ و الوصول بها إلي شعور القارئ ، البعض يكتبون لكن لا تصل كلماتهم لشعور القرائ  


أي شخص في بداية حياته او مشواره يقابل صعوبات فهل واجهتك صعوبات في المجال وكيف تخطيتها؟

لا حياة بلا صعوبات فلذا علي أي حال سنقابل صعوبات في كل المجالات ، و لكن علي مجال الكتابة بوجه خاص نواجهة فقدان الشغف لأسباب كثيرة ، لكن بفضل الله و بدعم المحبين لكتابتي أرتدد عن الأمر و أعاود الكتابة مرة آخري



ما هي الحكمة التي أخذتها نهج في حياتك؟

عش ماشئت فإنك ميت واعمل ماشئت فإنك مجزى به وأحبب من شئت فإنك مفارقه وأعلم أن شرف المؤمن صلاته بالليل وعزه استغناؤه عن الناس (رواه الطبرانى)



من أكتر الشخصيات اللتي قابلتك ف مجال الكتابة وأثرت فيك ك كاتبة؟

الكثير من الكتاب العظماء ، لكن علي وجه الخصوص دكتور حنان لاشين ، أكن لها من الحب الكثير، لغتها و بلاغتها فصيحة ، و فكرها آخاذ ، أتمني أن أكن في يوم مثلها 


اخبرينا عن انجازاتك داخل وخارج المجال؟

في الكتابة ليس بعد ، أتمني أن يصدر لي كتاب يناقش فكر

الشباب ، ليس مجرد كتاب فقط للتسلية بل أن يكن له هدف سامٍ نسعي إلية ، و علي خارج المجال مازلت في دراستي الجامعية أهدف بها للحصول علي تقديرات عالية و يمن الله عليٰ بهذا من فضله  


من وجهة نظرك ككاتبه هل تُعد الكتابة هواية، أم موهبة، وهل لأي شخص أن يكتب بلا مُؤهلات؟

ليس كل هاوي للكتابة كاتب ، الكتابة ليست للجميع ، يجب أن يتوفر لديك الموهبة أولًا و تسعي لتطويرها ، و لا يشترط مؤهلًا ، فليس كل من لديه مؤهل واعي و مسؤول و لديه عقل ، فلا يشترط و كما ذكرت أن تكن لديك الموهبة و تسعي لتطويرها و إيصال بها المعاني السامية للقرائ


لكل شخص مثل أعلى له في الحياة يأخذه قدوة له ويهتدي به فمن هو مثلك الأعلى؟

ليس شخص واحدًا علي وجه الخصوص ، لكنني أحب كل ما هو مجتهد يسعي لتحقيق أهدافه ، يضع ديننا نصب أعينه

علي ألا ينحرف عن الطريق الصحيح  


هل لديك مواهب أخرى؟

نعم ، الرسم كل ماهو جميل تلتقطه عيناي إما أرسمه أو أدون أسطرٌ له .


هل يمكنك اخبارنا ببعض خططك المستقبلية؟

أسعي جاهدتًا لأضع إسمي بين الكتاب المرموقين ، فأسال الله أن يمِن عليٰ بفضله 


لكل شخص منا حلم يريد أن يصل له فما هو حلمك؟

أن يكن لي مكانة مابين الكتاب العظماء 


ماذا تقولي او بما تنصحي الاشخاص الذين يريدو ان يسلكو مجال الكتابة؟

إذا كنت موهوب بها فإسعي جاهدًا لتطويرها ، و أن أصابك اليأس لا تدعه يستحوذ عليك ، و إسعي حتي تكن ذا مكانة بين الكُتاب  



هل لنا بـ شيء من كتاباتك؟

-لم يُغادرني القلق ،و لم تصفُ حياتي بعد،ما زلتُ أبكي علي أحلامي الضائعة،و ما زال يُرافقني شعورًا أنني لا أنتمي لأي مكان ، إلتصَق بِي شعورًا إنني لا أملُك حظًا في شيئ ، حتي إنني لم أجد نص الكوب ، بل وجدتُ بقاياه مُحطمه ؛ أذت قلبي قبل يداى، لقد تأذيت كثيرًا من حياه الكِبار.


_نُورهان عَبداللّٰه



وجه كلمة للمجلة؟

أشكر كل القائمين عليها و علي رأسهم الجميلة نوران الشوادفي لجهودها و دعمها لكل فرد في الجريدة 


هل يمكنك إضافة كلمة في ختام الحوار؟

أشكرك أستاذة أماني أتمني أن يكن حديثي كان خفيفًا علي قلبكِ


اي سؤال تحب تضيفه؟

لا ، أشكرك كثيرًا 




وفى نهاية إلحوار: أحب أشكر الكاتبة نورهان، كنت حقا سعيدة أووى بعمل الحوار معكِ، و أشكرها على هذا الحوار اللطيف وأتمنى لها الخير والتقدم والتفوق فيما هي مقبلة علية

■■■■■■■■■■■■■■

كانت معكم الصحفية: أماني رمضان ماهر أبوهيسه


مؤسسة الجريدة: نوران الشوادفي

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم