كل الطرقات تنظر لي



وأنا الخجولة التى لا ترفع عينيها فى وجه أحد 

إلا فى وجهه 

قد كانت حياتى به آمنة 

فقد كان دائما يخبرني بأن البشر لا أمان لهم.. وكان هو المثال الأول على مقولته 

فمن كان يتوقع أن صاحب القول لا يعمل به

ومن كان يتوقع أن الإيذاء سيأتى من أكثر الجهات طمأنة وحبا 

أنا الآن تائهة بين ممرات قلبي ومشاعري 

هل كنت أتوهم... أم أنه كان حقا ولكنه انطوى؟

وإن كنت أتوهم، فلم لم أنتبه مبكرا؟

كلنا فترات فى حياة بعضنا ولكن هل تعلمون..

أنا مدركة بكل قلبي 

أن الأمان ليس له 

وأنه مجرد محطة لتعلمنى بأن وجوه البشر ليست مرعبة 

وهم لن يأكلونى حية 

وأعلم يقينا أنه كان يقول ذلك ليجعل قلبي له فحسب 

ولكنى أدركت بعدها أن كل علاقة يليها خذلان

فمضيت فى طريقي وحيدة...

لـ رافد

إرسال تعليق

أحدث أقدم