توقفنا في الجزء السابق عندما كان الشيخ بيحكي عن الحاجة الا الغريبة الا حصلت اخر سنتين.
الناس الا كانو موجدين وقت الدفنة استغربو لما عرفوا ان الدمية كل شهر تيجي عند بيت واحد منهم وبتخلص علي الا بيحاول يخلص منها وكان اول حد جتله هو الشيخ ولانه كان عارف انها هتعمل اي محولش يخلص منها ويمشيها بالعكس دا كان ساعة بيلعب معها ولكن مكنش بيخلي ابنه يتعلق بيها لانه كان بيخده معا كل يوم وهو بره البيت اه صحيح الشيخ كان عايش لوحده هو وابنه بس وكان الشيخ علطول وقته في الجامع فكان بياخد ابنه معا وكل مرة بيرجعو البيت يلقوا حاجات نقصة وحاجات مش في مكانها فالشيخ كان بيسكت وكإن مفيش حاجة حصلت لغيط مع العروسة مشيت من البيت خالص وراحت لحد تاني.
أحمد بيقطع الشيخ تاتي: طب يشيخ هي قتلت حد حاول يخلص منها قبل كدا؟.
الشيخ: كتير
احمد: ازاي!
الشيخ بعد ما مشيت من عندي عرفت إنها راحت لحد كان معنا وقت الحدثة ولكن دا عزل من البلد وراح مكان تاني، وفي يوم باب بيته خبط ومكنش في حد ولقاء بوكس لونه احمر قدام باب البيت فالابن شافها وافتكر ان حد جايب هدية وكدا فولدت الطفل دا فتحت البوكس ولقت عروسة شكلها واحش جدا ولكن الابن كان مبسوط بيها فالام قالت: خلاص هغسلها وخدها العب بيها، والأم غسلت ولكن العروسة منطفتش خالص وزي مهي وسخة ولكن الام غسلت كام مرة وزهقت وراحت ادتها لابنها يلعب بيها وكان ابو الطفل دا اسمه " الحج مسعد" ساعتها في العمل ولم جيه سأل علي ابنه ولدته وقالتله فوق في اضته
بيلعب مع العروسة الجديدة، الاب استغرب!
الحج مسعد: عروسة ايه ؟ ومين الا جابها؟
الام: حد غبط وفتحنا الباب ملقناش حد ولقائنا بوكس قدام الباب فتحنا البوكس لقينا جوا عروسة قديمة جدا، وقعد اغسلها كتير ولكن منضفتش.
الحج مسعد: واي الا غلكو دخلوها البيت كنت ارموها احنا عرفين فيها اي.
الام: مكنتش اعرف بقى
الحج مسعد طلع ودخل أوضة ابنه واتفجاء بنفس العروسة الا كانو بيحوله يخلصوا منها وعرف إنها جاية تتندقم من ابنه، الاب حاول يخلص منها ويرميها ولكن في مرة جيه يولع فيها النار مسكت فيها وتشوه نص جسمه والعروسة سابت البيت ومشيت.
احمد: وبعدين
الشيخ: راحت لعم إبراهيم ودا كان عايش جنب البيت المسكون الا العروسة كانت عايشة فيه راحتله والمرادي كان الانتقام شديد، في يوم برده كان راس السنة الجديدة والباب خبط وفتح عم إبراهيم الباب ولقي بوكس دا قدام الباب فخرج برا وراح الجراج بتاعه وفتح البوكس وأتصدم لما شاف العروسة الملعونة عم إبراهيم من الصدمة جري وقفل الجراج وساب العروسة جوا الجراج وجري جالي وقعد يستنجد بيا وصوته كان عالي
عم إبراهيم: إلحقني إلحقني يا عم الشيخ.
الشيخ: في اي يعم إبراهيم.
عم إبراهيم: أنا شوفت العروسة الملعونة
الشيخ: شوفتها فين وازاي؟
عم إبراهيم: النهارده الصبح لقيت الباب بيغبط وملقتش حد ولقيت بوكس أحمر قدام الباب وخد البوكس ودخلت الجراج فتحته ولقتها فيها وكانت رأسها بتتحرك.
الشيخ: طب هي فين دلوقتي؟
عم إبراهيم: سبتها في البيت وجيت جري عشان تلحقني.
الشيخ: ازاي تسبها في البيت افترض دلوقتي عملت حاجة في البيت.
عم إبراهيم: مكنتش عارف أعمل اي
الشيخ وعم إبراهيم راحو الجراج بتاع البيت ولكن ملقوش العروسة فاستغرب عم إبراهيم وبدأ صوته يعلا وهو خايف والله انا سيبها هنا حتي البوكس رميته علي الارض ويدور علي البوكس برده مش لقي
طلع البيت بسرعة ويلف علي عياله ومرته وملقاش حاجة الشيخ استغرب وقاله مفيش غير حل واحد ان العروسة جاية تتنتقم،وقطع كلمهم اتصال تليفوني من الحج مسعد كام بيحاول يرن علي الشيخ عشان يعرفه ان العروسة الملعونة جتله.
الشيخ: استغرب ازاي كانت عندك، وهي حاليا هنا
الحج مسعد: منا جيلك في الكلام اه، هي كانت وانا حولت اخلص منها وولع فيها تاني عشان اخلص منها ومتموتش ابن ولا الحجة ولكن وانا برميها في النار لقيت حاجة بتشديدني علي النار وجسمي تشوه وهي
معدش ليها اثر كإن النار حولتها ثراب.
الشيخ: العروسة هنا وراحت لعم إبراهيم.
الحج مسعد: طب هي فين دلوقتي.
الشيخ: مش لقيتها.
الحج مسعد: عرفوا لو لقائها ميحولش يتخلص منها، والا هتخلص هي عليها.
عم إبراهيم: سمع الكلام دا وخاف.
وكل دا واحمد وصحابه محمد قعدين مع الشيخ بيحكلهم الا حصل مع عم إبراهيم والحج مسعد
والشيخ بيكمل كلامه وبيقول إنهم اول ما خلصو المكلمة مع الحج إبراهيم بدأو يدورو علي العروسة حولين البيت والشيخ كان بيردد حاجات غريبة كدا وبيقرا قرآن لغيط ما سمعو صوت صويت جاي من البيت وبيحوله يدخلو البيت ولكن مش عارفين الباب كان مقفول اووي كإن حد بيقفلو من برة ولكن بعد محاولات دخلو البيت ولقو دم خارج من البيت كتير اووي زي بحر كدا دخلو البيت وبدو يدورو علي الدم دي جيه منين لغيط ما دخل أوضة الاطفال وكانت الصدمة الكبيرة ل عم إبراهيم والشيخ شفوها.
تابع
بقلم الكاتب/أحمد امام|فارس بلا قلب|