رجولة طفل
كان فيه عيلة مكونه من اربع افراد ام وأب وأخ وأخت.
الأب كان اسمه على
والأم اسمها نورهان
الأخ اسمه مالك
الأخت اسمها تارا.
كانوا عايشين حياة هاديه جدا لحد ما حصل ليهم حادثة مؤلمه جدا والعربيه اتقلبت بيهم هما اللى الاربعه، ومع الأسف الأم والأب اتوفوا وسابوا مالك وهو عنده 15سنه وتارا عندها 10 سنين بس، وهما الاتنين فضلوا فى غيبوبه لمدة شهر وبعد ما فاقوا الدكاتره قالولهم ان الام والاب اتوفوا وبعدها مالك أخد تارا وراح البيت بعد ما اتعافوا هما الاتنين.
مالك بدأ يقعد مع نفسه ويفكر هيعمل اى وهيربي اخته ازاى، وقرر إنه ينزل يدور على شغل وفعلًا نزل ولاقى شغل وبعد ما رجع البيت قال لتارا: تارا انا اتلقيت شغل وهنزل اشتغل من بكرا عشان نصرف على البيت وانتى تكملى تعليمك وهى قالتله تمام وانا هتعلم ازاى اعمل أكل من النت وكدا وبدأ مالك ينزل الشغل ويرجع يلاقي تارا مجهزه الأكل وكل حاجه تمام.
وبعد مرور 10 سنين مالك بقا عنده 25سنه وتارا عشرين ومالك بقا عنده شركه كبيره من شغله مع مهندسين كبار فى البلد وتارا اتعلمت وبقت فى كلية طب لحد ما جه اخر يوم فى امتحانات تارا وخلصت امتحانتها فى سنه تانيه طب ومالك راح اخدتها من الكليه وروحوا البيت، وهى دخلت نامت وهو رجع شغله تاني.
وبعد مارجع صحى تارا من النوم وطبعا كان بيشدها من على السرير وهى تصرخ وتقوله سيبني يا كلب البحر وهو اخرت ما زهق منها راح جاب ازازة مايه ورماها فوقها وهى صحيت تصرخ وتقول بغرق الحقونى ومالك قاعد على الارض ومش قادر يتحكم فى ضحكه عليها وهى بعد ما اكتشفت كدا طلعت تجرى وراه وتقولوا والله ما سيباك يا حثالة المجتمع وعاشوا حياتهم ومالك طلع راجل وربى اخته وكان ليها الاب والاخ والام وكل حاجه وعرف يكون نفسه ويربي اخته.
والمغزى من الاسكربت دا ان الراجل مش بصوته او ان هو يضرب الست قدام الناس لا الراجل هو اللى بيعرف يحمي اهل بيته ويربى ويكبر ويعلم مش اى شاب يتقال عليه راجل
وافهموا الكلام
بقلم: داليا علاء꧁الإمبراطورة꧂