مقال:أمير المؤمنين





 لاسم:عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله 

الولادة: مابين عاميّ 586 و590م تقريبًا، سنة 40 ق.هـ مكة، تهامة، شبه الجزيرة العربية

الوفاة :7 نوفمبر 644م، الموافق 26 ذو الحجة 23 هـ المدينة المنورة، الحجاز، شبه الجزيرة العربية 

إسلام عمر رضي الله عنه قد كان إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه ببركة دعاء النبي عليه الصلاة والسلام حينما دعا ربه أن يعز هذا الدين بأحد العمرين، عمرو بن هشام وهو أبو جهل، أو عمر بن الخطاب، فكان أن أسلم عمر الفاروق ليشكل إسلامه نقطة تحول في تاريخ الدعوة الإسلامية حيث ازداد المسلمون قوة ومنعة، وبعد أن كان المسلمون يستخفون من قريش ولا يجرؤون على الصلاة عند الكعبة، إذا بهم يجهرون بالدعوة، ويصلون عند البيت، ببركة إسلام عمر الفاروق رضي الله عنه

صفات عمر بن الخطاب الخُلُقية تمتّع عُمر بن الخطّاب -رضيَ الله عنه- بِصفاتٍ تدلُّ على إيمانه، واستعدادهِ لليومِ الآخر، فقد كان عادلاً، رحيماً، مُتواضعاً، كثير الخوف من الله -تعالى-؛ وظهرَ ذلك بكَثرةِ مُحاسبتهِ لنفسه، فقال: أكثروا من ذكرِ النار، و في ذاتِ يوم ذكّرهُ أعرابي بموقف يوم القيامة، فبكى -رضيَ الله عنه- وبُلَّت لحيتهُ من دُموعه، وكان يُخصّص وقتاً يستمعُ فيه لأُمورِ العامة، ويُقبلُ عليهم، ويخاف سؤال الله -تعالى- له يوم القيامة فيما قصّر في حقّ رعيِّته، حتى وإن كانت من الحيوانات، فجاء عنه قوله: لو مات جديٌ في الفرات لخشيتُ أن يسألني الله -تعالى- عنه

مهارت اكتسبها -رضي الله عنه-: تعلّم أنواعاً من الرّياضة؛ كالمُصارعة، ورُكوب الخيل، وتعلّم كذلك الشِعر والأنساب، وكان يهتمُّ بِحضورِ الأسواق؛ مما أكسبهُ الخبرة في التِّجارة، ومعرفة تاريخ العرب والقبائل، فعمِل بالتِّجارة، ورَحل إلى الشام واليمن، ممَّا أكسبهُ مكانةً في قومِه، بالإضافةِ إلى تاريخِ أجدادهِ، فقد كان سفيراً لِقُريش يقضي في الخُصومات بين العرب قبل الإسلام؛ لِحكمتهِ، وبلاغتهِ، وذكائه، وشرفهِ، وحِلمه، وكان يُدافعُ عن عادات قُريش وعِباداتهم؛ ممَّا جعلهُ مُعادياً للإسلام في بدايته

حيث أنه شارك بالعديد من الغزوات والمعارك في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- وبعد وفاته،

ومن ذلك في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- شارك بالعديد من الغزوات منها غزوة الأبواء وغزوة بدر الكبرى، وغزوة أحد وغزوة بني قينقاع وفتح خيبر وغزوة الخندق.

وشارك أيضًا وبعد وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم-ببني النضير وبني قريظة، وفتح مكة وصلح الحديبية وغزوة حنين وغزوة تبوك، عندما تولى الخلافة الصحابي الجليل أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- شارك الصحابي الجليل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- في حرب المرتدين.

ألقاب عمر بن الخطاب لُقّب عُمر بن الخطّاب -رضيَ الله عنه- بالعديدِ من الألقابِ؛ كالفاروق، وأبي حفص، وأمير المؤمنين؛ فقد لُقّب في بدايةِ خلافتهِ بخليفةِ خليفةِ رسول الله، وعندما جاء رَجُلٌ يَسأل أين أميرُكم، فتساءلوا عمّن يَسأل، فقال لهم: عُمر، فأُطلق عليه لقب أمير المؤمنين، ولُقّب بأبي حفص، نسبةً إلى الأسدِ في شجاعتهِ وقوّته وخفّته، فقد رُويَ عنه -رضيَ الله عنه- أنّه كان يُمسك بأُذن فرسه ويقفزُ على ظهرها من دونِ اعتمادهِ على شيء، وهذه من صفاتِ الأسد، وأمّا لقبه بالفاروق؛ فقد لقّبه بذلك رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، لأنَّ إسلامهُ كان تفريقاً بين خفاء الدّعوةِ وظُهورها، وقيل: لتفريقهِ بين المُسلمين والمُشركين، فقد أعزَّ الله -تعالى- بإسلامهِ الإسلام والمُسلمين، فقال عن ذلك ابنُ مسعود -رضيَ الله عنه-: إسلامُ عُمر فتح، وهجرتهُ نصر، وخلافتهُ رحمة


#سهيلة_محمد_السيد

إرسال تعليق

أحدث أقدم