عندما تلقي الروح من تشابهها وتدنو من ثناياها تتمسك بها وتتألف تلك الأرواح ونصير روحا واحدة حتى يصبح صعب التفريق بينهما"
أن يبقى الإنسان آمن هو وقلبه برفقة شخص واحد، هيّن، ليّن، محبُ بصدقٍ يحنو عليه دائمًا بالحب والود ويتكأ عليه ويطمئن دون أن يخف ذاك أحلى شعور، وهذا ماحدث صدفة لقيانا، كانت البداية، وعندها مد لي يده فمددتُ له قلبي، وتعاهدنا على السير سويًا حتى النهاية، على تخطي الصعاب معا، على تقوية كلا منا الآخر، عاهدني على البقاء، وقال لي أنا هنا دومًا لأجلك، أُصغي إليكِ بكل محبة.
ك/ميادة إسماعيل "هدوء".
القسم:
خواطر